شاذة، وتلزم "اللام" في خبرها مع الإهمال، وتسمى اللام الفارقة، لأنها تفرق بينها وبين "إن النافية"، وعند الكوفيين أن "إن" نافية، واللام بمعنى "إلا" وربما استغني عن اللام إن ظهر معنى الإثبات، ولم يلتبس بالنفي، إما بقرينة لفظية، نحو: "إن زيد لن يقوم" أو معنوية، كقوله:
(96 - أنا ابن أباة الضيم من آل مالك ... وإن مالكٌ كانت كرام المعادن)