أو بدل، نحو: {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ} [الأنفال:7] وفي سوى ذلك يتعين الكسر.
(فاكسر في الابتدا وفي بدء صلة ... وحيث "إن" ليمين مكمله)
(أو حكيت بالقول أو حلت محل ... حالٍ كزرته وإني ذو أمل)
(وكسروا من بعد فعل علقا ... باللام كـ"اعلم إنه لذو تقي)
تتعين "إن" المكسورة إذ لم يصح تأولها بالمصدر، كوقوعها في موقع الجملة، وذلك في مواضع، أحدها: أن تقع مستأنفةً في ابتداء الكلام نحو: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر:1] ومنه: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ} [يونس:62] لأن "ألا" لمجرد الاستفتاح، والجملة بعدها مستأنفة.
الثاني: أن تقع صلة الموصول، نحو: {مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ} [القصص:76] [إذ المعنى: الذي إن مفاتحه] أما لو كانت بعض الصلة، نحو: "جاء الذي عندي أنه فاضل" لم يتعين الكسر، ومثله قولهم: "لا أفعله ما إن