وله حينئذ محلان: محل أصلي، وهو الرفع، ومحل ثان، بعد دخول "ما وليس" وهو النصب، ولفظه مجرور، ولذلك جاز إعراب المعطوف عليه بالحركات الثلاث، وقد تدخل الباء على خبر "لا" كقوله:
(71 - فكن لي شفيعاً يوم لا ذو شفاعة ... بمغنٍ فتيلا عن سواد بن قارب)
وعلى خبر كان المنفية، نحو:
(72 - وإن مدت الأيدي إلى الزاد لم أكن ... بأعجلهم إذ أجشع القوم أعجل)