فمؤول.
(ورفع معطوف بـ"لكن" أو بـ"بل" ... من بعد منصوبٍ بـ"ما" الزم حيث حل)
إذا عطفت على خبر "ما" المنصوب، فإن كان العطف بلكن، أو ببل، تعين رفع المعطوف لبطلان حكم النفي فيه بهما، إذ كل منهما يقتضي بعد النفي ضده، فتقول: "ما زيد مقيما بل ظاعن" و "ما عمرو صحيحاً لكن سقيم" فلو عطفت بغيرهما مما يقتضي التشريك فلك أن تنصب المعطوف إتباعا على اللفظ، نحو: "ما زيد آكلا وشاربا"، ولك أن ترفعه إتباعا على المحل، نحو: "ما عمرو مسافرا فحاج".
(وبعد "ما" و"ليس" جر البا الخبر ... وبعد لا ونفي "كان" قد يجر)
تدخل الباء على الخبر بعد "ما" و"ليس" لتأكيد النفي، فتجره لفظا، نحو: {وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ} [الحجر:48] {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ}