البصريين، ولا حجة للمجيز في قوله: {أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ} [هود:8] لاحتمال كون "يوم" مبتدأ، بني لإضافته إلى الفعل، أو لأن الظرف يتوسع فيه ما لا يتوسع في غيره، وتسمى هذه الأفعال ناقصة لعدم اكتفائها بالمرفوع، فما يكتفي منها بالمرفوع سمي تاما كـ"كان" بمعنى وجد، ومنه قوله: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ ...} [البقرة:280] وأصبح، وأمسى، وأضحى، بمعنى الدخول في هذه الأوقات، نحو:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015