"ما منطلقا كان أخوك" جاز اتفاقا، وأما ما كان من أفعال هذا الباب مثبتا أو منفيا بغير "ما" فإنه يجوز تقدم خبره عليه، كما يقتضيه مفهوم كلام المصنف، وكذلك تقدم معمول أخبارها على العامل في نحوه: {وَأَنفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ} [الأعراف:177].
وقوله:
(56 - ... ... ما إن رأيته ... على السن خيرا لا يزال يزيد)
إلا "ليس" فإن المختار عند المصنف منع تقديم خبرها عليها، موافقة لجمهور