أما لو صلحت الحال للإخبار بها عن المبتدأ لم تجز المسألة، نحو: "ضربي زيدا شديدا"، بل يتعين رفع الحال، أو الإتيان بخبر.
(واخبروا باثنين أو بأكثرا ... عن واحدٍ كـ "هم سراةٌ شعرا)
ويجوز تعدد الخبر المستقل بدون عطف، مع كون المبتدأ واحدا، نحو: "زيد كاتبٌ شاعرٌ"، قال تعالى: {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ* ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ*فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ} [البروج:14، 15، 16]، وتقدير المخالف مبتدأ لكل خبر، لا دليل عليه، أما ما لا يستقل بالخبرية "هذا حلوٌ حامضٌ"