اتصال الضمير هو الأصل، لكونه أخصر في اللفظ، وأدلّ على التعلّق بالعامل، فمتى تأتي الاتيان به متصلاً، لم يُعدل إلى انفصاله اختيارا، فلا يقال: "قام أنا" و "أكرمت إيّاك"، لإمكان: "قمتُ"، و"أكرمتك"، أما في الضرورة فقد يجيء منفصلاً مع إمكان اتصاله دونها نحو:
16 - ... قد ضمنت ... إيّاهم الأرضُ في دهر الدهارير
فإن لم يتأت الاتصال لتقدمه على عامله نحو: {إياك نعبد} [الفاتحة:4]
أو لوقوعه بعد "إلّا" نحو: