لأجله آخر الفعل وهو المتحرك، تعين الفك، نحو: حللت ما حللته، وقوله: {فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ} [القصص:13] {وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنقَلَبًا} [الكهف:36] {فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ} [الشورى:33] وإن كان سكونه للجزم أو شبه الجزم وهو بناء فعل الأمر جاز فيه الوجهان، وهي المسألة الرابعة من القسم الثالث؛ والفك لغة أهل الحجاز، وبها قرأ الأكثرون: {وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ} [البقرة:217] وأجمع عليها في: {وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ} [لقمان:19] والإدغام لغة تميم.
ثم لك في الأمر المضمون الأول إذا لاقى آخره ساكناً