بنونين، وحمل عليه قراءة عاصم وابن عامر: {وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} [الأنبياء:88] وهو سهو، إذ لو كان من حذف إحدى النونين لم تشدد الجيم.
(وفك حيث مدغم فيه سكن ... لكونه بمضمر الرفع اقترن)
(نحو: حللت ما حللته وفي ... جزمٍ وشبه الجزم تخييرٌ قفى)
قد علم مما تقدم أنه لا يتصور الإدغام إلا مع حركة الثاني من المثلين، فلا إدغام مع أصالة سكونه، وأما إن عرض له السكون فإن كان لاتصاله بضمير الرفع الذي يسكن