واجعل لنحو " يفعلان " النون ... رفعا و " تدعين " و " تسألونا "

وحذْفها للجزم والنصب سمه ... كـ"ـلم تكوني لترومي مظلمه "

يشير إلى حكم الأمثلة الخمسة, وهي كل مضارع أسند إلى ألف الأثنين, سواء كانا مخاطبين ك"تقومان "

أو غائبين, كـ"ـيفعلان " أو ألى واو الجماعة مخاطبين كـ"ـتسألون " أو غائبين ك"يؤمنون " أو إلى ياء مخاطبة

كـ"ــتدعين" وعلامة رفعها ثبوت النون, نحو: {يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة} [البقرة:3] وتجزم وتنصب بحذفها, نحو:

{فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا} [البقرة:24] وكقوله: {وأن تعفوا أقرب للتقوى} [البقرة:237]، أصله: " تعفوون " حذفت إحدى الواوين, وهي لام الكلمة, لالتقاء الساكنين, وحذفت النون لدخول الناصب, بخلاف {إلا أن يعفون} [البقرة:237] فإن وزنه " يفعلن "، وواوه لام الكلمة, ونونه ضمير النسوة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015