• العادات والتقاليد في الآتي: الطعام، اللباس، الأعياد والاحتفالات، السكن (الأبنية)، التداوي، الضيافة، الزي واللباس، الزواج والطلاق، الألعاب والفنون.

• المذاهب الدينية.

• المدارس العلمية.

• المدارس التعليمية: طرق التدريس، الأوقاف (الحبوس)، المساجد، تراجم القراء، تراجم العلماء، تراجم القضاة، الفهارس.

أقول: إنني سأعمل جاهداً في تحقيق رغبته في بعض الفقرات وكما قيل "ما لا يدرك كله لا يترك جله"، ولكن مع هذا فإنني لا ألتزم بالترتيب على الرد، وكما هي عادتي في الكتابين السابقين "قبيلة فلان في الماضي والحاضر"، و"الرحلة العلية في منطقة توات"، فقد قلت في الصفحة (4): وإنني معترف بأن ما جمعته في هذه المجموعة إنما هو قليل من كثير، ونقطة من بحر، وغيض من فيض، وإنني غير ملتزم بالترتيب ولا بالتقديم والتأخير، بل كلما تحصلت على معلوم ألحقته، غير مبال بأنه يحق له أن يتقدم أو يتأخر.

وعلم الأنساب بحسب ما ذكرت في مقدمة كتاب "قبيلة فُلاَّن"، قد عرف عند الناس قديماً قبل مجيء الإسلام. وثبت أنهم كانوا يتنافسون فيه، فلما جاء الإسلام أقرهم عليه، فصار مرغباً فيه، كتاباً وسنةً وإجماعاً، ووردت عدة أحاديث وأقوال في الاعتناء به وتعلمه. وهكذا فقد ألَّف المؤرخون فيه في مختلف مراحل التاريخ الإسلامي عن شعوب وقبائل وبطون وأفخاذ يجمعها نسب واحد، وذلك لما علموا من الحاجة إليه واستجابة للضروريات التي تفرضها العوامل الطبيعية والاجتماعية. وقد كتبوا فيه وألفوا من القرن الثاني للهجرة إلى يومنا هذا، وقد ألفت فيه تآليف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015