الحمد لله الذي خلق الإنسان من طين، وصوره وجعل نسله من سلالة من ماء مهين، نحمده ونثني عليه الخير كله، ونشكره على مزيد فضله وآلائه التي عجز اللسان عن تعدادها، وكلَّت الأقلام عن كتابتها وسطرها، هو كما أثنى على نفسه له الحمد والشكر على الخير والشر والنفع والضر.
ونصلي ونسلم على من أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون، سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.
وبعد: فيقول العبد الضعيف القاصر محمد باي بن محمد عبد القادر: بعد أن فرغت من كتابي الذي موضوعه "قبيلة فلان في الماضي والحاضر ومالها من العلوم والمعرفة والمآثر"، واطَّلع عليه جماعة من العلماء والمؤرخين وغيرهم، وقرظوه بأقلامهم، وأبدوا فيه رأيهم السديد، وأول من وضع له تقديماً الدكتور محمد عمر فلاتة رئيس قسم التربية بالجامعة الإسلامية والمشرف على مكتبة أهل الحديث بالمدينة المنورف والذي اقترح مشكوراً تخصيص كتاب عن الفُلاَّنين بالجزائر يتضمن الآتي:
• التعريف بالجزائر.
• توزع الفُلاَّن بالجزائر.
• عددهم التقريبي.
• الأفخاذ والبطون (إن وجدت).
• القبائل المنصهرة مع القبيلة.