والقياس في فعل فعل كفرح وترح وهكذا أطلق أكثر النحاة وينبغي أن يقيد بما قاله ابن الحاج.
غير المتعدي من فعل قسمان: أحدهما: ما كان علاجًا وعملاً وكان اسم الفاعل منه فاعلاً فمصدره الفعول كفعل اللازم نحو: قدم قدومًا، ولصق به لصوقًا.
القسم الثاني: ما لم يكن عملاً، ولا علاجًا واسم الفاعل منه أحد هذه الأوزان: فعل، وأفعل، وفعلان، وهو يتسع اتساعًا كثيرًا في باب الأدواء وما أشبهها، وفي باب الجوع، والعطش، وما شابه ذلك، وما ناسبه بوجه ما، وقد يجرون أضداد هذه الأشياء مجراها لما بين الطرفين من التقابل، ويكون أيضًا في باب الألوان وفي باب الخصال، والأحوال الثابتة، وجملة ذلك مما لم يكن عملاً ولا علاجًا مصدره فعل نحو: عمى عمى، وحبط حبطًا.
والمرة من الفعل الثلاثي التام تبنى على فعلة نحو: ضربة وجلسة قياسًا مطردًا وشذ إتيانه، ولقاءة، ويجوز أتية، ولقية على القياس.