إلى أن قال (سبطه): ومجموع تصانيفه (250) كتابًا" (?).

"وقال الإمام أبو العباس بن تيمية في أجوبته المصرية: كان الشيخ أبو الفرج مفتيًا كثير التصنيف والتأليف .. وله مصنفات في أمور كثيرة، حتى عددتها فرأيتها أكثر من (1000) مصنف" (?).

وقد ذكر ابن الجوزي في مواضع عدة عدد مصنفاته قائلًا: "قد صنفت (100) كتاب، فمنها التفسير الكبير عشرون مجلدًا، والتاريخ عشرون مجلدًا، وتهذيب المسند عشرون مجلدًا، وباقي الكتب بين كبار وصغار يكون خمس مجلدات، ومجلدين وثلاثة وأربعة وأقل وأ كثر" (?). وسئل عن عدد تصانيفه فقال: زيادة على (340) مصنفًا منها ما هو عشرون مجلدًا وأقل" (?).

بالإضافة إلى ما بيع من مصنفات على يد ابنه أبي القاسم علي الذي كان "عاقًا لوالده إلبًا عليه في زمن المحنة وغيرها، وقد تسلط على كتبه في غيبته بواسط فباعها بأبخس الثمن" (?).

ومع هذا الاختلاف في عدد مصنفاته، فقد ذكر الدكتور نور الدين بن شكري بوياجلار "أن ما ألفه ابن الجوزي يقرب من (350) مؤلفًا في فنون مختلفة" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015