6 - وثّق ابن الجوزي 3 آراء بالشعر.

7 - وثّق ابن الجوزي 6 آراء بالتجارب والخبرات الذاتية.

8 - ذكر ابن الجوزي آراء تربوية أُخرى غير موثقة بالآيات القرآنية، أو الأحاديث النبوية أو القواعد الفقهية، أو علم الكلام والمنطق، والقصص والشعر والتجارب.

وعلى الرغم من أن معظم آراء ابن الجوزي التربوية موافقة للمنهج التربوي الإسلامي، فقد وجدت الباحثة أن هناك بعض الآراء التربوية التي لا أدلة عليها من مصادر التربية الإسلامية، ولكنه استقاها من مصادر الثقافة العامة في عصره، مثل أن هناك علاقة بين القدرات العقلية وشكل الإنسان، أو أن هناك صفات جسمية يستدل بها على الأذكياء، أو أن من الأسباب التي تورث النسيان الحجامة في النقرة، وأكل الكزبرة الرطبة والتفاح الحامض .. الخ، وهذه الآراء مخالفة للمنهج التربوي الإِسلامي، والدراسات التجريبية الحديثة.

قامت الباحثة -بعد هذا التقويم- بموازنة بعض آراء ابن الجوزي التربوية من خلال ثلاثة محاور هي:

1 - موازنة جوانب الحياة الثقافية والتعليمية والتربوية السائدة في عصر ابن الجوزي عند المسلمين وعند الأوروبيين، وهي المدة الزمنية الممتدة بين سنة (510 - 597 هـ - 1116 - 1201 م). وقد وجد من المقارنة سَبْق ابن الجوزي في كثير من آرائه التربوية بسبب ازدهار الحركة العلمية عند المسلمين من جميع الجوانب، وتركيزها عند الأوروبيين على الديانة النصرانية التي أصابها التحريف، ومحاولة التحرر منها في خطواتها الأُولى.

2 - موازنة آراء ابن الجوزي التربوية بآراء غيره من المسلمين المعاصرين له في الفترة الزمنية نفسها التي عاش فيها، أمثال: أبي بكر بن العربي في الأندلس والمغرب، والسمعاني في بغداد، والزرنوجي في شرق الدولة الإسلامية، وابن طفيل وابن رشد في الأندلس. واتضح من الموازنة أن ابن الجوزي لم يتصل بأحد من هؤلاء العلماء المسلمين بأية وسيلة من وسائل الاتصال، ومع ذلك فقد كان هناك تشابه إلى حدٍّ ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015