"وضعفه غير واحد من الأئمة" (?). وقد نبه الشيخ الألباني إلى علة أُخرى في الحديث وهي الانقطاع فقال: "ثم هو منقطع لأن ضمرة لم يسمع من أبي الدرداء كما أفاده الذهبي. فإن بين وفاتيهما نحو مائة سنة" (?).
2 - وثق ابن الجوزي رأيه في حب الرياسة في الدنيا دون التفكر في عواقبها (?)، بقوله: "وروي عن أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ما من رجل يلي أمرَ عشرةِ فما فوقَ ذلك إلا أتى اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ- مغلولًا يومَ القيامةِ يدُه الى عنقهِ، فَكَّه برُّهُ، أو أوبقَه إثمُه، أولُها ملامةٌ، وأوسطُها ندامةٌ، وآخرُها خزيٌ يومَ القيامة". أخرج هذا الحديث الإمام أحمد في المسند (?)، وقال الهيثمي فيه: "يزيد بن أبي مالكٍ وثقه ابن حبان وغيره وبقية رجاله ثقات" (?).
ويزيد بن أبي مالك هو: "يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك الهمذاني الدمشقي. قال عنه الحافظ ابن حجر: صدوق ربما يهم" (?)، فحديثه من قبيل الحسن. ونص الذهبي على توثيق أبي حاتم له" (?). وقال الشيخ الألباني حديث حسن" (?).