14 - قال ابن الجوزي في مقامات المحبة: "وعلى قدر رؤية الصانع في المصنوع يقع الحب له، فإن قوي أوجب قلقًا وشوقًا. وإن مال بالعارف إلى مقام الهيبة أوجب خوفًا. وإن انحرف به إلى تلمح الكرم أوجب رجاء قويًّا" (?) {قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ} (?).

15 - قال ابن الجوزي في الردّ على شبهة الكافرين بشأن وجود الله -عزّ وجلّ-: ". . . . والعجب أن الذي أوصل إليها اليبس في أكنة لا يلقى جرمها، والذي رطَّبها يلقى جرمها، ثم أنها تبيض ورد الخشخاش وتحمر الشقائق وتحمّض الرمان، وتحلى العنب والماءُ واحد (?)، وقد أشار المولى إلى هذا بقوله: {يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ} (?).

16 - قال ابن الجوزي في الطهارة المعنوية: "والضرب الثاني: تطهير الجوارح عن الآثام " (?). قال الله -عز وجل-: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} (?).

17 - قال ابن الجوزي في الأخلاق: "قال الله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (?) فيه ثلاثة أقوال:

أحدها: دين الإِسلام، قاله ابن عباس.

والثاني: أدب القرآن، قاله الحسن.

والثالث: الطبع الكريم" (?).

18 - قال ابن الجوزي في الوسائل المعينة على الصبر: "ومما يقوي الصبر على الحالتين النقل والعقل. أما النقل فالقرآن والسُّنّة، أما القرآن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015