{وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا} (?). ووعد بالقبول، فقال: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} (?). وفتح باب الرجاء فقال: {لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} (?).
10 - وثق ابن الجوزي رأيه في خلق الإِنسان بقول الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ} (?). المراد بالإِنسان هاهنا آدم -عليه السلام-. . . ." (?).
11 - وثق ابن الجوزي علاجه التربوي للفرح الضارّ بالآية في قوله: "ومتى قويت غفلة الفرح حملت إلى الأَشر والبطر، ومن هذا قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ} (?)، يعني الأشرين الذين خرجوا بالفرح إلى البطر" (?).
12 - وثّق ابن الجوزي رأيه التربوي للإعلاء من الحاجة الفطرية للبالغ بالآية الكريمة فقال: ويغضّ طرفه (?)؛ قال الله تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} (?).
13 - قال ابن الجوزي في عاطفتي الحب والخوف: "تأملت قوله تعالى: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} (?). فإذا النفس تأبى إثبات محبة للخالق توجب قلقا، وقالت: محبته طاعته، فتدبرت ذلك، فإذا بها قد جهلت ذلك لغلبة الحس. وبيان هذا: أن محبة الحسّ لا تتعدى الصور الذاتية، ومحبة العلم والعمل ترى الصور المعنوية فتحبها" (?).