وَأَمَّا الْغُلامُ فَكانَ أَبَواهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينا أَنْ يُرْهِقَهُما طُغْياناً وَكُفْراً [الكهف 80/ 18].
وَأَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما وَكانَ أَبُوهُما صالِحاً فَأَرادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغا أَشُدَّهُما ... [الكهف 82/ 18].
حرف يفيد التفصيل، أو التخيير، أو الشك، والسياق هو الذي يحدد المعنى. والمعنى لا يؤثر في إعراب (إما) لأنها حرف.
قال تعالى: قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ [الاعراف 115/ 7].
إما: حرف أفاد التخيير.
ولو قلنا: الناس نوعان: إما جاهل وإما عالم.
إما حرف أفاد التفصيل.
ولو قلنا: سافر محمد إما إلى مكة وامّا إلى المدينة.
إما: حرف أفاد الشك.
أمس: ظرف زمان مبني على الكسر في محل نصب، نحو: بدأ رمضان أمس.
الأمس: اسم يفيد الزمان ويعرب حسب موقعه، نحو:
قال تعالى: فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ [القصص 18/ 28].