حرف عطف يفيد الاضراب، يساوي (بل) في المعنى، وذلك إذا لم ترد قبل (أم) همزة تسوية أو همزة استفهام.
قال تعالى: قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَالنُّورُ [الرعد 16/ 13].
أم حرف عطف، وجملة هل تستوي الظلمات والنور معطوفة على جملة هل يستوي الأعمى والبصير التي وقعت مقولا للقول مفعولا به في محل نصب، والمعطوف يتبع المعطوف عليه.
أما: حرف استفتاح مثل (ألا) ويكثر ورودها قبل القسم، وقد ورد في الحديث الشريف:
«أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة» متفق عليه عن عمر.
«أما علمت أن الاسلام يهدم ما كان قبله» م. عن عمرو بن العاص.
«أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار» متفق عليه- عن أبي هريرة.
«أما والله إني لاتقاكم لله وأخشاكم له» مسلم- عمرو بن أبي سلمة قال شاعر:
أما والذي أبكى وأضحك والذي … أمات وأحيا والذي أمره الأمر
أما: حرف استفتاح لا عمل له.
والله: الواو للقسم وهي حرف جر. الله لفظ الجلالة مجرور بواو القسم والجار والمجرور متعلقان بفعل تقديره (أقسم).