وَتعقبه السُّهيْلي بِمَا ظَاهره من الْبطلَان البديهي وَهُوَ قَوْله
لَيْسَ لنا أَن نقُول ذَلِك فقد قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تُؤْذُوا الْأَحْيَاء بسب الْأَمْوَات وَقَالَ تَعَالَى {إِن الَّذين يُؤْذونَ الله وَرَسُوله} وَلَعَلَّه يَصح مَا جَاءَ أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَأَلَ الله سُبْحَانَهُ فأحيى لَهُ أَبَوَيْهِ وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَوق هَذَا وَلَا يعجز الله سُبْحَانَهُ شَيْئا
ثمَّ أورد قَول النَّوَوِيّ