وقال العتابي: " الأقلام مطايا الأذهان ".
وقال عبد الحميد: " القلم شجرة ثمرتها الألفاظ، والفكر بحر لؤلؤه الحكمة ".
وقيل: " بري القلم تروى القلوب الظمئة ".
وقال ابن المقفع: " القلم بريد القلب يخبر بالخبر، وينظر بلا نظر ".
وقال ابن أبي دؤاد: " القلم سفير العقل، ورسوله الأنبل، ولسانه الأطول وترجمانه الأفضل ".
وقال ابن أبي دؤاد: " القلم الدنيا والآخرة ".
وقال آخر: " بنوء القلم تصوب الحكمة ".
وقال ابن ميثم: " من جلالة شأن القلم أنه لم يكتب لله تعالى كتاب قط إلا به ".
وحدثني الحسين بن عمر ويعقوب بن بيان، قالا: حدثنا علي بن الحسين بن عبد الأعلى، قال: كتب عبد الله بن طاهر إلى إسحاق بن إبراهيم، من خراسان إلى بغداد أن يوجه إليه بأقلام قصبية، كتاباً نسخته.