ضَحِيَّة، وكذلك " شاة رَمِيٌّ " إذا رُمِيَتْ، وتقول " بئس الرَّمِيَّة الأرنب " إنما تريد بئس الشيء مما يُرْمَى الأرنبُ، فهذا بمنزلة الذبيحة، وقالوا " مِلْحَفَة جَديدٌ " لأنها في تأويل مجدودة، أي: مَقطوعة حين قطعها الحائك، يقال: جَدَدْتُ الشيء، أي قطعته، وأنشد:

أبَى حُبِّي سُلَيْمى أنْ يَبيدا ... وأمْسَى حَبْلُها خَلَقاً جَديداً

أي: مقطوعاً.

فإن لم يَجُزْ فيه مفعول فهو بالهاء، نحو: مريضة وكبيرة، وصغيرة، وظريفة.

وجاءت أشياء شاذة، قالوا: " ناقة سَديسٌ " و " ريحٌ خَريق " و " كتيبة خَصيف " فيها سواد وبياض.

وإن كان فَعيل في تأويل فاعل كان مؤنثه بالهاء، نحو: رَحِيمة، وعَليمة، وكريمة، وشريفة، وعتيقة في الجِمالِ وسعيدة.

وإذا كان فَعُول في تأويل فاعل كان بغير هاء، نحو " امرأة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015