فَعَلَيهِ أَن يَبْتَدِئ بتهذيب فهمه وتلقيح فكره بِشَيْء من مختصرات النَّحْو ومجاميع الْأَدَب حَتَّى تثبت لَهُ الفقاهة الصورية وَأما الفقاهة الْحَقِيقِيَّة فَلَا يَتَّصِف بهَا إِلَّا الْمُجْتَهد بِلَا خلاف بَين الْمُحَقِّقين