مَحْفُوظَة لَهُ حفظا يمليه عَن ظهر قلب ويبديه من طرف لِسَانه وَأَقل الْأَحْوَال أَن يحفظ مُخْتَصرا مِنْهَا هُوَ أَكْثَرهَا مسَائِل وأنفعها فَوَائِد
وَلَا يفوتهُ النّظر فِي مثل = الألفية = لِابْنِ مَالك وشروحها = والتسهيل = وَشَرحه و = الْمفضل = للزمخشري و = الْكتاب = لسيبويه فَإِنَّهُ يجد فِي هَذِه الْكتب من لطائف الْمسَائِل النحوية ودقائق المباحث الْعَرَبيَّة مَا لم يكن قد وجده فِي تِلْكَ
وَيَنْبَغِي للطَّالِب الْمَذْكُور أَن يطلع على مختصرات الْمنطق وَيَأْخُذهُ عَن شُيُوخه وَيفهم مَعَانِيه بعد أَن يفهم النَّحْو يفهم مَا يَبْتَدِئ بِهِ من كتبه ليستعين بذلك على فهم مَا يُورِدهُ المصنفون فِي مطولات كتب النَّحْو ومتوسطاتها من المباحث النحوية
ويكفيه فِي ذَلِك مثل الْمُخْتَصر الْمَعْرُوف = بإيساغوجي = أَو = تَهْذِيب