وَبَعْضُهُمُ اسْتَحْسَنَ أَخْذَ الرُّهُونِ عَلَيْهَا مِنَ الأَصْدَقِاءِ وَقَالُوا الأَشْعَارَ فِي ذَلِكَ

أَخْبَرَنَا عَمِّي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ بِمَرْوَ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَزرِي أناأبو بكر أَحْمد بنعلي بن منجويه الْحَافِظ أناأبو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَليّ الْمروزِي أناأبو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بِسْطَامٍ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ سَيَّارٍ الإِمَامُ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا السَّكَنُ قَالَ طَلَبْتُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْمُونٍ الصَّائِغُ كِتَابًا فَقَالَ هَاتِ رَهْنًا قَالَ فَدَفَعْتُ إِلَيْهِ مُصْحَفًا رَهْنًا

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ الْحَافِظُ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الأَزْهَرِيُّ أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ قَالَ أَنْشَدْتُ

أَعِرِ الدَّفْتَرَ لِلصَّاحِبِ

بِالرَّهْنِ الْوَثِيقِ ... إِنَّهُ لَيْسَ قَبِيحًا ... أَخْذُ رَهْنٍ مِنْ صَدِيقِ

أَنْشَدَنَا أَبُو غَالِبٍ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْمُسَدِّيُّ إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ لَقِيتُهُ بِعَكْبَرَا أَنْشَدَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الطُّيُورِيِّ لِبَعْضِهِمْ بِبَغْدَادَ

جَلَّ قَدْرُ الْكِتَابِ يَا صَاحِ عِنْدِي

فَهُوَ أَعْلَى مِنَ الْجَوَاهِرِ قَدْرَا ... لَسْتُ يَوْمًا مُعِيرَهُ مِنْ صَدِيقٍ

لَا وَلا مِنْ أَخٍ يُحَاوِلُ غَدْرَا ... مَا عَلَى مَنْ يَصُونُهُ مِنْ مَلامٍ

بَلْ لَهُ الْعُذْرُ فِيهِ سِرًّا وَجَهْرَا ... لَنْ أُعِيرَ الْكِتَابَ إِلا بِرْهَنٍ ... مِنْ نَفِيسِ الرُّهُونِ تِبْرًا وَدُرَّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015