أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي غَالِبٍ الطَّاهِرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعْبَةَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَنْمَاطِيُّ مُرَبَّعٌ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَبَيْنَ يَدَيْهِ مَحْبَرَةٌ فَذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ حَدِيثًا فَاسْتَأْذَنَهُ بِأَنْ أَكْتُبَهُ مِنْ مَحْبَرَتِهِ فَقَالَ لِي اكْتُبْ يَا هَذَا فَهَذَا ورع مظلم

أخبرناأبو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَيْدَانِيُّ الأَدِيبُ إِجَازَةً كَتَبَهَا إِلَيَّ مِنْ نيسابور أناأبو عَطَاءٍ عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِهَرَاةَ أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ السِّمْسَارُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْفرَامقَانِيُّ يَقُولُ كَانَ بِبَغْدَادَ رَجُلٌ أَرَادَ أَنْ يستمد من محبرة وَغَيره فَاسْتَأْذَنَهُ فَقَالَ خُذْ شَيْئًا مِنَ الْجَوَارِشْنِ وَاشْرَبْهُ فَقَالَ وَمَا أَصْنَعُ بِالْجَوَارِشْنِ فَقَالَ تَشْرَبُهُ لِكَيْ لَا تَأْخُذُكَ التُّخْمَةُ مِنْ هَذَا الْوَرَعِ الْيَابِسِ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الدِّمَشْقِيُّ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الزِّنْجَانِيُّ الإِمَامُ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي أَنا أَبُو زُرْعَةَ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ هُوَ أَبُو بَكْرٍ الدَّامَغَانِيُّ أَخْبَرَنِي أَبُو سَعِيدٍ الأَصْبَهَانِيُّ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ عَدِيٍّ عَنِ بن الْمُبَارَكِ قَالَ لَيْسَ عَلَى مَحَابِرِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ إِذْنٌ الْقَلَمُ يَنْبَغِي أَنْ لَا يَكُونَ قَلَمُ صَاحِبِ الْحَدِيثِ أَصَمَّ صَلْبًا فَإِنَّ هَذِهِ الصِّفَةِ تَمْنَعُ سُرْعَةَ الْجَرْيِ وَلا يكون رخوا فيسرع إِلَيْهِ وَيُتَّخَذُ أَمْلَسَ الْعُودِ مُزَالَ الْعُقُودِ وَتُوَسَّعُ فَتْحَتُهُ وَتُطَالُ جَلْفَتُهُ وَتُحَرَّفُ قُطَّتُهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015