وَيُكْرَهُ أَنْ يَدْعُوَ لِلشَّيْخِ بِطُولِ الْبَقَاءِ وَدَوَامِ الْعُمْرِ فَإِنَّ السَّلَفَ كَرِهُوا ذَلِكَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ يُوسُفَ بْنَ الْحَسَنِ التَّفَكُّرِيَّ سَمِعْتُ أَبَا الْمُظَفَّرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْخُرَاسَانِي المرو الروذي يَقُول روى أَبُو جَعْفَرٍ الْكَاغَدِيُّ فِي الْمَنَامِ فَقِيلَ لَهُ مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ قَالَ غَفَرَ لِي وَلَمْ يُحَاسِبْنِي قِيلَ بِمَاذَا قَالَ أَمَّا الْمَغْفِرَةُ فَإِنِّي كُنْتُ أَقُولُ فِي رِوَايَاتِي لِمَشَائِخِي أَخْبَرَكَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ فُلانٌ ثُمَّ أَقُولُ حَدَّثَنِي فُلانٌ رَحِمَهُ اللَّهُ وَأَمَّا تَرْكُ الْمُحَاسَبَةِ لأَنِّي كُنْتُ أَكْتُبُ فِي كُلِّ حَدِيثٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ البَّطِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالرَّمْلَةِ أَنا أَبُو الْفَضْلِ حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ بِأَصْبَهَانَ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ سَمِعْتُ أَبَا مُسْهِرٍ يَقُولُ قَالَ رَجُلٌ لِسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَطَالَ اللَّهُ بَقَاءَكَ فَغَضِبَ وَقَالَ بَلْ عَجَّلَ اللَّهُ بِي إِلَى رَحْمَتِهِ
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَازِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ إِجَازَةً أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمد بن عمر المقرىء أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطُبِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ رَأَيْتُ أَبِي إِذَا دُعِيَ لَهُ بِالْبَقَاءِ يَكْرَهُهُ وَيَقُولُ هَذَا شَيْءٌ قَدْ فَرَغَ مِنْهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْحَاكِمِيُّ بِسَقْرَوَانَ أَنا أَبِي مِنْ لَفظه أناأبو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَمَّانِيُّ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ كَانُوا يَقُولُونَ رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ غَفَرَ الله لنا وَلكم قَالَ رضه وَكَانَ الإِمَامُ بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ وَغَيْرُهُ مِنَ الأَئِمَّةِ لَا يَعْتَدُّ بِدُعَاءِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ لِلْمُحَدِّثِ وَيَرَاهُ صَادِرًا عَنْ غَيْرِ نِيَّةٍ صَحِيحَةٍ