«ولاتكونوا من المشركين، من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا. كل حزب بما لديهم فرحون» «الروم:31ـ32» .
واعتبر الاختلاف الذي يسبب الافتراق والتمزق ابتعادا عن أي هدي للنبوة او انتساب لرسولها صلى الله عليه وسلم حين قال تعالى:
«ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء ... .» «الانعام:159» .
ذلك ان اهل الكتاب لم يؤتوا من قلة علم وضآلة معرفة، وانما كان هلاكهم لانهم وظفوا ما عندهم من علوم ومعارف للبغي بينهم، قال تعالى: «وما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ... » «آل عمران:19» .