أَخافُ تَكرارَ قَولي كُلَّ فاحِشَةٍ... وَالضَيفُ يَنسُبُهُ مِنّي إِلى البَخَلِ
والمستأثر: هو رب المنزل يدعو رجلاً، فيؤاكله، ثم يغلب عليه النهم، فيستأثر بأطايب اللحم لطعام دونه، وإن اتفق أن الطعام لا يكفيهما جميعاً، كان شبعه أهم عنده من إشباع ضيفه؛ وأحسن ما قبل في إيثار المؤاكل قول حاتم.
وَإِنّي لِأَستَحيِيَ رَفيقِيَ أَن يَرى... مَكانَ يَدَيَ مِن مَوضِعِ الزَادِ بَلقَعا
وَأَنتَ إِذا أَعطَيتَ بَطنَكَ سُؤلَهُ... وَفَرجَكَ نالا مُنتهى الذَمِّ أَجمَعا
وقال المبرد: كان متمم بن نويرة يؤخر العشاء إلى الليل