الصحبة مع السلطان والصحبة مع السلطان بالطاعة، إلا أن يأمر بمعصية أو مخالفة سنة، فإذا أمر بمثل هذا فلا سمع له ولا طاعة. والدعاء له بظهر الغيب ليصلحه الله ويصلح على يديه، والنصيحة له في جميع أموره، والصلاة والجهاد معه. فقد روي عن النبي صلى الله عليه

الصُّحْبَةُ مَعَ السُّلْطَانِ وَالصُّحْبَةُ مَعَ السُّلْطَانِ بِالطَّاعَةِ، إِلَّا أَنْ يَأْمُرَ بِمَعْصِيَةٍ أَوْ مُخَالَفَةِ سُنَّةٍ، فَإِذَا أَمَرَ بِمِثْلِ هَذَا فَلَا سَمْعَ لَهُ وَلَا طَاعَةَ. وَالدُّعَاءِ لَهُ بِظَهْرِ الْغَيْبِ لِيُصْلِحَهُ اللَّهُ -[119]- وَيُصْلِحَ عَلَى يَدَيْهِ، وَالنَّصِيحَةِ لَهُ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ، وَالصَّلَاةِ وَالْجِهَادِ مَعَهُ.

195 - فَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ» . قَالُوا: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ . قَالَ: لِلَّهِ، وَلِكِتَابِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015