اداب الاكل (صفحة 17)

الاحياء ويكره أكل ما لم يطب أكله من الفاكهة.

كُل بِالثَلاثِ إذا جَمَدَ الطَعامُ أتى ... وَبِالجَميعِ إذا سَمِح الطَعامُ وَلى

في الأَكل مِن أُصبِعٍ مَقتِ الإلهِ أتى ... دونَ الثَلاثِ فَفيها كَبر ذي خَيلٍ

قال العبادي إذا كان الطعام سمحا استحب الأكل بجميع الأصابيع وأن كان جامديا استحب الاكل بلاث: قال الشافعي رضي الله عنه: (الأكل بإصبع واحد مقت وباثنين كبر) .

فَضلُ الثَريدِ عَلى الطَعامِ أتى ... كَفضلِ عائشَةَ كُلُ النِساءِ المَثلِ

بين في الصحيح فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام قيل انما فضل الثريد على سائر الطعام لأنه ينمو على غيره وقيل لأنه يسهل تناوله في الزمن القريب لليونته بخلاف اليابس والله سبحانه أعلم.

وَإن أُوتيت بِأنواعِ الثِمارِ فَكُلُ ... مِن حَيثُ وَلا تَقرُب عَلى دُغلٍ

إِلاّ إذا قَرَرنوا أو كُنتَ صاحِبَهُ ... وَسامَحوكَ عَلى هَذاكَ فانتَحَل

وَكالثِمارِ زَبيبٌ قالَ بَعضُهُمُو ... وَمِثلُهُ عَنِبٌ فاحفَظ عَلى مَهلٍ

وَبعضُهُمُو قالَ خُص النَهيُ بِالشِركا ... دونَ الضيوفِ فَكَشفُ السِر فيهِ جلى

يستحب الأكل مما يلي الآكل إلا في الثمار فله أن يأكل من حيث شاء ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن القرآن في التمر والقرآن أن يأكل في كل أكله ثنتين أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015