الله يقبل الصلاتين ومن كرمه أن لا يرد ما بينهما ويستحب أن يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم مع الصلاة عليه.
مِنَ البَسيطِ أتَى هَذا القَصيدَ فَخُذ ... وَاقصُد لِتُنَظِمَ أتَى مِن شَعرٍ مُرتَجِلِ
لإِبنِ العِمادِ قُريضُ الشِعرِ مِن حَكَمِ ... تَنفي مِنَ الجَهلِ عَن طاقٍ وَمُنتَعِلِ
أَو دَعِيةَ حُكماً أضحَى بِها حُكماً ... فاختَرهُ مُنتَحِلاً تُكسى مِنَ الحُلَلِ
وَبَعدَ قولي لِرَبي كُلَ مَحمَدَةً ... صَلى الإِلَهُ عَلى المُختارِ في الطِفلِ
وَالمُصطفينَ وَكُلَ الرُسُلِ بَلِغهُم ... رَبي السَلامُ سَلاماً زاكِيَ العَملِ
والحمد لله أولا وآخراً وباطنا وظاهرا ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم.
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق وكان الفراغ من كتابة هذه النسخة المباركة يوم الاثنين المبارك الموافق لعشر خلت من شهر جمادى الأولى سنة ألف ومائتي وتسعة وسبعين بعد الهجرة على يد افقر عبد لله تعالى محمد زغلول بن علي زغلول الأبياني غفر الله له ولوالديه ولإخوانه ولجميع المسلمين أجمعين أجمعين، آمين.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.