قال ذوُ النَّسَبين أيدهُ الله:
بل هو أقبحُ حديث في ذلك الكتاب، لأن كثيراً هذا لا تحل الرواية عنه بتجريح الأئمة له.
قال الإمام أبو عبد الله محمد بنُ إدريسَ الشافعي: كثيرٌ ركن من أركان الكذب.
وقال الإمام أبو عبد الله بنُ حنبل: لا يُحدّثَ عن كثير، لا يساوي شيئاً، وضرب على حديثه في المسْند ولم يحدث به.
وقال الإمامُ أبو زُرعَة عُبيد الله بن عبد الكريم الرازي: كثير وَاهي الحديث.
وقال الإمام أبو زكريا يحى بن مَعِين: ليس حَديثه بشيءٍ ولا يكتب.
وقال الإمام أبو عبد الرّحمن النّسوي: متروك.
وقال الحافظ أبو حاتمِ محمد بن حبّانَ: كثيرٌ روى عن أبيه عن جده نُسْخَةً موضوعةً لا يَحل ذكرها في الكتب ولا الروَاية عنه إلا على جهة التعجّب.