ذكرنا في هذا الكتاب: حَديث حسنٌ فإنما أردنا به حسْن إسناده عند كل حَديث يُروى لا يكون في إسناده من يتهمُ بالكذب، ولا يكون الحديث شاذاً، ويروى من غير وجه نحو ذلك فهو عندنا حَديث حَسن. انتهى كلامُه (?) ووَجَبَ ملامُهُ.
من ذلك ما رواه في "جامعه " عن مُسلم بن عَمْرو الحذّاء قال: حدّثنا عبدُ الله بن نافعِ، عن كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جدهِ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كبَّر في العيدين في الأولى سبْعاً قبل القراءةِ، وفي الآخرةِ خمساً قبل القراءَة. قال الترمذي: هو أحسن شيءٍ في هذا الباب.