فتفخم الراء بعد السواكن المفخمة، وفي جوار الفتحة والألف مثل راشد ورحيم1. وترقق في جوار الكسرة أو ياء المد مثل: رِجْل، ويريد2. أما اللام فأصلها الترقيق، ولا تفخم إلا إذا جاورها صوت مفخم، أو كانت اللام نفسها مفتوحة. ويختص لفظ الجلالة الله بحكم خاص، إذا تفخم لامه إلا إذا سبقتها كسرة3. وبهذا يبدو خطأ المذيع الذي قرأ الحديث النبوي بعد الأذان فقال: مولى رسولِ الله، بتفخيم لفظ الجلالة، والمذيع الآخر الذي كان يقدم لصلاة الجمعة فقال: سائلا الله سبحانه وتعالى، بتفخيم لفظ الجلالة، مع أنه نطق: سائلا، موصولة بلفظ الجلالة، وحرك تنوينها بالكسرة للتخلص من التقاء الساكنين.
د- التأثر بالنطق العامي في نطق الأصوات التي يختلف نطقها الفصيح عن نطقها العامي. ولن نشير إلى نطق الجيم فقد صار علامة مميزة لإذاعة القاهرة، حتى صار هو المعيار الصحيح لكافة المذيعين والمتحدثين4. إلا من ندر.