رفيع، فأعطوا الطفل علاجا مكثفا بما في ذلك "دواء" يساعد على استمرار النوم والغيبوبة. ونجحت المحاولة بعد علاج استمر ثمان وأربعين ساعة. أخذ الطفل يستعيد أنفاسه. وقد كانت لبرودة الماء أكبر الفضل في إنقاذ الطفل، لأنها أدت إلى وقف موجات الدماغ، وتجميد الدم. وتلخص العلاج في تعريض الطفل بصورة مضطردة للتدفئة التدريجية حتى "لا تحدث" صدمة للقلب حينما يستعيد الجسم حرارته "الطبيعية". وفي خلال ذلك كان الطفل يحقن بنوع من "العقار" المنوم حتى لا يتعرض جسده للتشنجات أثناء ارتفاع حرارة جسده التدريجي.

وبعد علاج مكثف "طوال" يومين- ظل الطفل خلالهما بين الحياة والموت- أخذت أعضاؤه تستعيد نشاطها التدريجي، فقد ارتد إليه "طرفه"، وعاد إليه سمعه، وصار يفتح فمه، ويتناول الطعام. ولكنه ظل "بعض" الوقت "بطئ" الحركة، ولم يعد النشاط لكلتي يديه ورجليه إلا بعد بضعة جلسات من التدليك والعلاج الطبيعي.

وهكذا استرد الطفل حياته بعد أن كان على "قيد" شعرة من الموت الحقيقي. ولهذا يقول الطبيب "دافيدسون" الذي أشرف على علاج الطفل وإنقاذه: في حالات الموت غرقا لا يجب على الطبيب أن يفقد الأمل قط، وبخاصة إذا كان الغريق طفلا.

1- أخرج من المقال تسعة أخطاء لغوية، وبين وجه الصواب في كل.

2- اضبط ما بين القوسين بالشكل ضبطا كاملا.

3- أعرب ما كتب بخط بارز.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015