للميت" (?).

وهذا القول هو مذهب الحنابلة، وعليه جماهير الأصحاب (?).

قال ابن القيم: "واختلفوا في العبادة البدنية كالصوم والصلاة وقراءة القرآن والذكر، فمذهب أحمد وجمهور السلف وصولها" (?).

وقد اختار هذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية (?)، وتلميذه ابن القيم (?).

القول الثّاني:

أن القراءة لا يصل ثوابها للميت.

وهذا القول هو المشهور من مذهب مالك (?)، والمشهور من مذهب الشّافعيّ (?).

الأدلة والمناقشة: أوَّلًا: أدلة أصحاب القول الثّاني:

استدل أصحابَ هذا القول القائلين بعدم وصول ثواب التلاوة للميت بأدلة من القرآن الكريم، والسُّنَّة المطهرة والمعقول.

أ - الأدلة من القرآن الكريم: الدّليل الأوّل:

قوله تعالى: {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} [النجم: 39].

وجه الاستدلال:
طور بواسطة نورين ميديا © 2015