وبهذا قال الحنفية (?)، قال المرغيناني (?): "الأصل في هذا الباب، أن الإنسان له أن يجعل ثواب عمله لغيره صلاةً أو صومًا، أو صدقةً، أو غيرها (?)، عند أهل السُّنَّة والجماعة" (?).

ويهذا القول قال بعض المالكية، وهو ما عليه المتأخرون منهم (?)، قال أبو الوليد ابن رشد: "وإن قرأ الرَّجل ووهب ثواب قراءته لميت، جاز ذلك وحصل للميت أجره، ووصل إليه نفعه إن شاء الله" (?).

وبه قال بعض الشّافعيّة (?)، قال الإمام النووي: "وأمّا قراءة القرآن فالمشهور من مذهب الشّافعيّ أنّه لا يصل ثوابها إلى الميِّت، وقال بعض أصحابه يصل ثوابها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015