وذهب أَصْحَاب الرَّأْيِ إِلَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرن

فاختاروا القران.

واختار أَهْل مكة التمتع.

وإلى ذَلِكَ ذهب أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ والْحُمَيْدِيّ.

واحتجوا بقول النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي وجعلتها عمرة" هَذَا آخر اختيار النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وكَانَ إِسْحَاق يختار القران-إِذَا كَانَ معه سوق هدي فإن لم يسق فالتمتع- يذهب إِلَى أن القران لَا يكون إِلَّا بسوق.

وَقَالَ سائر من ذكرنا: الإقران بغير سوق جائز وَعَلَى القارن ما استيسر من الهدي مثل ما عَلَى المتمتع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015