فالدور جمع دار، وهي المنازل المسكونة، والمحال، وأراد بها ههنا القبائل، اجتمعت كل قبيلة في محلة، فسميت المحلة داراً، وسمي ساكنوها بها مجازاً على حذف المضاف أي أهل الدور".1
قال البغدادي2 في المجرد: "دور الأنصار قبائلها"3
وفي حديث آخر: يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما بقيت دار إلا بني فيها مسجد" أي ما بقيت قبيلة.4
ومنه قولهم: "مرت بنا دار فلان - أي قبيلة فلان".5
وتطلق الدار على الدار الآخرة قال تعالى: {أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ} 6 أي العاقبة المحمودة في الدار الآخرة.7