وقال ابن الأثير: "الدور جمع دار وهي المنازل المسكونة والمحال" 1
قال ابن جني2: "من دار يدور لكثرة حركات الناس فيها".3
وقال الأزهري: "كل موضع حل به قوم فهو دارهم، والدنيا دار الفناء، والآخرة دار البقاء والقرار".4
وقد تطلق الدار على معان أخرى كالبلد فحكي عن سيبويه أنه قال:"هذه الدار نعمت البلدة فأنث البلد على معنى الدار".5
وتطلق الدار على مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لأنها محل أهل الإيمان.6
قال تعالى: {وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالأِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ7 وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} 8