أن النبي صلى الله عليه وسلم قطع العرنيين وسمل أعينهم وتركهم في الحرة حتى ماتوا.1

ولو لم يكن فعلهم هذا محرماً لما قطع رسول الله صلى الله عليه وسلم أيديهم وأرجلهم من خلاف وفقأ أعينهم وتركهم حتى ماتوا، قال النووي: "هذا الحديث أصل في عقوبة المحاربين "2

أما الإجماع: فقد أجمعت الأمة الإسلامية على تحريم الحرابة وأنها من كبائر الذنوب ومن الفساد في الأرض.3

ولا خلاف بين الفقهاء في وجوب إقامة حد الحرابة على المسلم المحارب للمسلمين في دار الإسلام.4

أما المستأمن في دار الإسلام فلا يخلو من حالتين: فإما أن يكون محارَباً أو محارِباً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015