المعاهد كدية المسلم.1
فالحديث ظاهر الدلالة في أن دية المعاهد كدية المسلم، والمعاهد يشمل الذمي والمستأمن.
5- وبما روى عن الهيثم بن أبي الهيثم2 "أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان قالوا: إن دية المعاهد دية الحر المسلم".3
6- وبما روى عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الدية كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان دية المسلم واليهودي والنصراني سواء فلما استخلف معاوية صير دية اليهودي والنصراني على النصف، فلما استخلف عمر بن عبد العزيز رده إلى القضاء الأول. 4
7- وبما روى عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن5 قال: كان عقل الذمي مثل عقل المسلم في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزمن أبي بكر وعمر وعثمان