فَقَالَ مَالك وَأحمد: يحمل على جَمِيع مَا يُسمى رَأْسا حَقِيقَة فِي وضع اللُّغَة وَعرفهَا من الْأَنْعَام والطيور والسمك وَالْحِيتَان.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: يحمل على رُؤُوس الْبَقر وَالْغنم خَاصَّة.
وَقَالَ الشَّافِعِي: يحمل على رُؤُوس الْبَقر وَالْإِبِل وَالْغنم.
وَاخْتلفُوا (فِيمَا إِذا قَالَ) : لَا أكلم فلَانا فكاتبه أَو أرسل إِلَيْهِ رَسُولا.
فَقَالَ أَبُو حنيفَة وَالشَّافِعِيّ فِي الْجَدِيد: لَا يَحْنَث.
وَقَالَ مَالك: يَحْنَث فِي الْمُكَاتبَة.
وَفِي الرسَالَة ولإشارة رِوَايَتَانِ.
وَقَالَ الشَّافِعِي فِي الْقَدِيم: يَحْنَث.
وَاخْتلفُوا فِيمَا إِذا حلف ليضربنه مائَة سَوط، فَضَربهُ بضغث فِيهِ مائَة شِمْرَاخ، فَهَل يبر؟