ومن المدونة (?): قال ابن القاسم في السبع التي تأكل الجيف أنه لا يتوضأ بالماء الذي تشرب منه، وهو بمنزلة الـ[ـدجا] ج المخلاة.

ورواية أبي مصعب عن مالك وأهل المدينة خلاف هذا، وهو اختيار إسماعيل.

في سؤر النصراني

في المدونة (?): قال مالك: لا يتوضأ بسؤر النصراني ولا بما (?) أدخل يده فيه.

وذكر ابن عبد الحكم عنه قال: وترك الوضوء بفضل ما شرب منه النصراني أحب إلي، وإن توضأ به فلا شيء عليه.

قال: ولا يتوضأ بفضل الـ[ـجنب] (?).

وفي المستخرجة (?) اختلاف في قول مالك في سؤر النصراني (ق 3 أ) [.........] لم ير به بأسا.

كذلك اختلف قول سحنون (?) [........] في سؤر النصراني، فمرة قال: التيمم أحب إلي من الوضوء بسؤر النصراني، وهو بمنزلة الدجاج المخلاة التي تأكل الأقذار؛ ومرة قال: إذا أمنت أن يشرب خمرا أو يأكل خنزيرا فلا بأس بالوضوء من سؤره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015