عاد ولا يتعطل من إقامة الصلاة في أيام الفتن والقتال، ولا في حالة الحصر والنزول بخلاف غيره.

ومنها بأعلى حافة الغدار المصلى الملوكي المتسع المستوي الأرض المشرف على البحر هناك المختص بسكان أفراك من الأمراء والأجناد وغيرهم، به كان يصلي السلطان أبو الحسن بجيشه رحمه الله تعالى.

وباقيها لأهل الأرباض والقصبة ولمن بربوة أبي الفضل إحدى ربا المنارة من الزماميين الحارسين بها نهاراً.

المرامي

وعدد المرامي المعبر عنها بالجلسات وأماكن السبق والمعلومات للرماة أربعة وأربعون مرمى، بالميناء تسع جلسات، جلسة الحفير بازاء باب الحلويين المتقدم الذكر المخصوصة بالقاضي وصدور الفقهاء من العدول وغيرهم، إذ الرمي طبع لأهل سبتة طبعوا عليه، فلا تلفي منهم شريفاً ولا مشروفاً ولا كبيراً ولا صغيراً إلا وله بصر بالرمي وتقدم فيه، ومعظم رميهم بالقوس العقارة، وهو من جملة الأشياء التي تميزوا بها، ومن هذه الجلسة إلا الهدف مجال للرماة من مائة وعشرين خطوة وهو القدر المتوسط، ويعبرون عن الخطوة بالباع، ومقدار ذلك

في اصطلاحهم ثلاثة أقدام، ومن ذلك جلسة مدى رميها من أربعمائة خطوة، وجلسة من أربعمائة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015