وعدد الأسواق مائة وأربعة وسبعون سوقاً، تخص منها المدينة بمائة واثنين وأربعين سوقاً، والأرباض الثلاثة العامرة باثنين وثلاثين، ومن أشرفها قدراً
وأجملها مرأى سوق العطارين الأعظم، وسماط العدول الموثقين المتصل به حيث المدرسة الجديدة وكلاهما بجوفي الجامع الأعظم، والقيسارية خلف ذلك، ومن أسواق المأكول والمطعوم والفواكه والأدام وغير ذلك السوق الكبير، وسوق مقبرة زكلو من الجانب الشرقي من المدينة، ومن الأسواق المعلومة لتجارة الآنية الصفرية القوية الصبغة العجيبة الصنعة بسبتة دون غيرها سوق السقاطين، وما أدراك ما سوق السقاطين: رفاهية متجر، وكثرة أنواع، وحسن ترتيب ووضع، وقد بسطنا القول فيه في (الأعلام) ويحق له ذلك.
وعدد الحوانيت أربعة وعشرون ألفاً، وكانت في الزمن القديم أكثر من هذا العدد حسبما بينا ذلك في (الأعلام) أيضاً.