بابن الوراق بسرقسطة، وغيرهم. ثم انتقلت من الأندلس إلى العدوة، وجدي من موالي بني أمية وذكر لي هذا كله عند قدومه الإسكندرية سنة تسع وعشرين وخمسمائة. وكان يحضر عندي الحديث وفي المواعيد الجمعية، ويعظ بعد فراغ المجلس، ويتلو القرآن تلاوة حسنة.

وقال أبو العباس الغافقي الجرار؟ وهو الذي حمله إليّ أولاً؟ رأيت الدروقي هذا يقرئ في جامع فاس، ويؤم فيه الناس، وأثنى عليه بخير ثم قال: توفي بقفط من الصعيد الأعلى سنة ثلاثين وهو متوجه إلى مكة، رحمه الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015